كتابات رائعه ..!

يُغيظني كثيرًا من إذا أرسلتَ له رسالة جوّالٍ تتضمن تساؤلاً [ لم يرد عليك ] !
تلتمس له العذر مرة ، مرتين ، ثلاث ، لكن أكثر ، لا أظن أن هذا يُستحمل يا سيّد !
في كل مرة يقول : نسيت .. !

تماماً كما لو كنتُ أسيرُ في مكانٍ ما ، وألقي السلام على أحدهم ، فلا يرد ..
أحيانًا أستشيظ غضباً وأعيد السلام بصوتٍ عالٍ [ السلام عليكم ] !
كما لو كنتُ أقول .. رد يا قليل الأدب !

فيردُ وهو يُلقي نظرة غرور واستغراب ولوم .. وما شئت من الصفات ..
تأمل .. كيف يرد بعض البشر .. الإحسان لمن أحسن !


///




بعض البشر مع شديد الأسف لا يؤمن بالحكمة التي تقول : كلنا كالقمر له جانبٌ مظلم ،
ولذا فهو يشنع على الآخرين دائمًا ، فلا يفتأ يذكر عيوبهم عند الآخرين ، وفي نفسه ،
يحدثها بذلك طيلة الوقت .. بينما السواد يجثم فوق فؤاده ..

يشعرُ أنه القمر الكامل الوحيد هنا !
حبر الزمان ، وفهامة الكون ، طهر الحياة ، ومكمن التقوى ..
فقط يا سيدي عليك أن تحضر مرآة ، وتتأمل جيدًا في روحك ،
وستجد الكثير مما يحتاج إلى تعديل .. توبة .. إنابة .. تغيير .. رجوع .. إصلاح .. إلخ !


إضاءة : طوبى لمن انشغل في نفسهِ وسعى جاهدًا في إصلحها ، وتغافل عن أخطاء الآخرين وتركها لربهم ..


///




أظن أن مشكلة الكثير في هذا العصر هو الجهل بالخلاف ، وتعدد الآراء ، فكل قولٍ سوى قولهِ باطل ، وكل [ فتوى ] لم يقتنع بها فهي ضربٌ من العبث واللهو والسير خلف هوى النفس ، ولذا لا يجد حرجًا في شتم وسب علماء كبار ، وإخراجهم من دائرة العلم ، لا لشيء ، إلا لأن لهم فتوى أو اثنتين ، لم يقتنع بها ، وكأنه عقل الإسلام ، وترجمان القرآن ، الفاهم وحده .



//


متى يعلم الكثير أن الخلاف رحمة ، وأن الدين يمكنه أن يتسع للجميع ، دون أن يصادر رأي ما ، أو يُبطّل رأي ما ، أو يُتهم مُتبع رأي ما أنه يروم هوىً في نفسهِ ، وكأنهم يعلمون الغيب ، ويدركون السرائر ؟

يسلمووو على الطرح الرائع

يسلمك ربي ..

وتسلمين ع المرور الأروع

الله يعطيك الف عافية
على الطرح ياحنين
وتقبلي مروري

الله يعافيك محمد ..

اسعدني مرورك ياخوي